Tuesday 27 August 2013

غطاء الرأس والحشمة في الكنيسة




يقول القديس بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس


    2 فامدحكم ايها الاخوة على انكم تذكرونني في كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها اليكم. 3 ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح.واما راس المراة فهو الرجل.وراس المسيح هو الله. 4 كل رجل يصلي او يتنبا وله على راسه شيء يشين راسه.5 واما كل امراة تصلي او تتنبا وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. 6 اذ المراة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط. 7 فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده.واما المراة فهي مجد الرجل. 8 لان الرجل ليس من المراة بل المراة من الرجل. 9 ولان الرجل لم يخلق من اجل المراة بل المراة من اجل الرجل. 10 لهذا ينبغي للمراة ان يكون لها سلطان على راسها من اجل الملائكة. 11 غير ان الرجل ليس من دون المراة ولا المراة من دون الرجل في الرب. 12 لانه كما ان المراة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمراة.ولكن جميع الاشياء هي من الله. 13 احكموا في انفسكم.هل يليق بالمراة ان تصلي الى الله وهي غير مغطاة. 14 ام ليست الطبيعة نفسها تعلمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له. 15واما المراة ان كانت ترخي شعرها فهو مجد لها لان الشعر قد اعطي لها عوض برقع.

تكلم الرسول بولس في هذه الرسالة عن الانقسامات في الكنيسةالنساء اليهوديات كن يغطين رؤوسهن اثناء العبادة فتعرية راس المراة في العبادة العامة كانت دليلا على الانحلال الاخلاقي ومن الجانب الاخر كانت من عادات النساء اليونانيات العبادة برؤوس مكشوفة. جاء الحل لإنهاء الإنقسام والوحدة بين اعضاء الكنيسة واللياقة في العبادة



الحشمة في الكنيسة هو واجب أخلاقي وديني واجتماعي وكل من يشذ عن ماهو مقبول يجب أن يبقى خارج الكنيسة فلا يدنسها لإن إنجيلنا المقدس واضح في هذا المجال حيث كتب بولس الرسول قائلاً: “ليكن على النساء لباس فيه حشمة، ولتكن زينتهن بحياء ورزانة. لا بشعر مجدول وذهب ولؤلؤ وثياب فاخرة، بل بأعمال صالحة تليق بنساء تعاهدن تقوى الله” (1 تيموثاوس 2: 9-10). نعم إننا جميعاً مطالبون بالحشمة ليس فقط في الكنيسة ولكن أيضاً في الشارع والجامعة والعمل والسفر لأن جسدنا هو هيكل الله المقدس فيجب صيانته حيث كتب: “أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله. وأنكم لستم لأنفسكم لأنكم قد اشتريتم بثمن، فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي الله” (1كو 20،19:6.٨ 
الويل لمن كان سبب عثرة لأحد هؤلاءِ الصغار المؤمنين بي، فأفضل له لو عُلِّق في عنقه حجر الرحى وأغرق في أعماق البحر. الويل للعالم من العثرات! فلا بدَّ أن تأتي العثرات، ولكن الويل لمن تأتي العثرات على يده" (متّى 6:18-8 

عندما تنظر المرأة إلى المصلوب وهي مرتديةٌ ثيابًا غير محتشمة ومبهرجةً، يجب أن تتخيل أنها تسمع صوت المسيح بكلمات كهذه:
 انظري إليّ يا ابنتي، أنا معلّقٌ على الصليب، عريان، ومغطّى بالجراح والدم، لأكفر عن لباسك وزينتك.  فأنت تحتقرين ذلّي، حين تأتين دون خجل أمام عينيّ في القداس بلباس غير لائق وغير محتشم، لتطلبي مجد البشر وإعجابهم، فانتبهي مخافة أن تُلقي في نار جهنم بعد موتكِ بسبب ملابسكِ الفاضحة وحبّ ذاتكِ. إنّ المبالغة في ارتداء الملابس غير المحتشمة والفاضحة هي عمل أثيم وأبشع ممّا يستطيع الإنسان أن يتخيّل، لأنّها تتسبّب بالشكوك التي هي خطيئة، إذا لم يندم عليها ويعترف بها، تجلب على النفس الهلاك الأبديّ

وثم نريد نوعية لا كمية إلا إذا كان هم الكهنة حصد مال أكثر في الصينية،
 المساومة على التقليد.
الآباء أننا نتساهل ونتراخى لكي لا ينفر الناس من الكنيسة وهكذا نجذبهم أكثر في راحتهم 
ملعون من يعمل عمل الرب بتهاون (ارميا12:48

No comments:

Post a Comment